الاثنين، 16 أبريل 2012

أحلامى لمصر تبدأ بجيل جديد لمستقبل سعيد..


نحو جيل جديد لمستقبل سعيد..

بينما أنا أمام بحر الاسكندرية الجميلة. تأملت فى حال بلدنا وما اصابه من تخلف وامية حتى صارت مصر فى ادنى الدول من ناحية التمنية البشرية ظلت افكر اين الحل اين طوق النجاة بعد اكثر من 60عام من سوء استغلال موارد البلد وأهما المصريين حيث أصبح الشعب المصرى عبأ على حكامه.
وفى غمرة الاضطراب السائد على الاجواء العالمية حيث تسود العولمة وحيث اصبح قرية صغير يتأثر كل من فيها بأية صغيرة او كبيرة تحدث ضمن اطار العالم بذلك نجد صعوبة متزايدة فى عملية التنمية والنمو الاقتصادى والذى يبدأ بلا شك من تربية أطفالنا تربية راشدة.

تحدثنا د.كريستين نصار – أستاذة علم نفس فى الجامعة اللبنانية – هناك ثمانية مقومات مسئولية ملقاة على عاتق الاهل تجاه الطفل :

الاول : إحاطة الطفل بالحب
اى تقبله كما هو واظهار ذلك له لتعزيز ثقته بنفسهوللتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه وذلك من خلال التجاور والدفء والاتصال المباشر به. ولابد من احترام رأى الطفل إن كان محقا بخاصة ان تلك المواقف يتبناها من اعتزازه بأهله.

ثانيا : الآصغاء للطفل
ويعنى الاهتمام به والسهر على فهم مايشغل باله من خلال المناقشه والحوار المستمر مع اطفالنا.

ثالثا : التفرغ للطفل
حيث ان الطفل يتعلم عبر النشاطات العائلية فيحب علينا المحادثة القراءة واكتشاف العالم معه.

رابعا : مساعدة الطفل على ابداء مشاعره
الحب الحزن الفرح الهم الغضب كل هذه المشاعر جزءا من حياة العائلة لذا يجب على الاباء ان يخرجوا هذه المشاعر من اطفالهم.

خامسا : وقاية الطفل من المخاطر
سواء الداخلية او الخارجية وعلى اهل ان يكونوا مثالا يحتذى به اطفالهم فى الحرص على حياتهم.

سادسا : دفع الطفل باتجاه الاستقلالية

سابعا : تقبل احتمالات الصراع
اى الشجار الذى يحدث فى كل البيوت لذا يجب على الاباء المسارعة فى التصالح والتسامح  حتى يعم الهدؤء والسكينة فى البيت.

ثامنا : التشجيع
من خلال تعزيز الدافعية لديه واكتسابه الثقة فى نفسه فيحتاج الطفل للمديح طوال الوقت. 

هناك تعليق واحد:

  1. بجد يا مصطفى كلام رااااااااائع ومفيد جداااااااااا
    ربنا يقويك يا درررررررررررش

    ردحذف